سورة الماعون
السورة:
107
عدد الآيات :
7
مكان النزول :
مکة
ترتيب النزول:
17
الأسماء :
سورةالماعون، سورة أ رأیت، سورةالدین، سورةالیتیم، سورةالتکذیب

الماعون

الماعون: اسم جامع لمنافع البيت كالقدر، و الدلو، و الملح، و الماء، و السراج، و الخمرة، و نحو ذلك مما جرت العادة بعاريته. و عن أبي عبيدة: الماعون‌ في الجاهلية كل منفعة و عطية، و الماعون‌ في الإسلام: الطاعة و الزكاة.[1]

أسماء السورة

سورة الماعون، سورة أ رأيت، سورة الدين، سورة اليتيم، سورة التکذيب.[2]

وجه التسمية

«سورة الماعون»؛ سميت هذه السورة في كثير من المصاحف و كتب التفسير «سورة الماعون» لورود لفظ الماعون فيها.[3]

«سورة أ رأيت»؛ حدّثنا أسلم المنقري عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزي عن أبيه عن أبي بن كعب قال: قال رسول صلى اللّه عليه و سلم‌: «من قرأ سورة أَ رَأَيْتَ‌ غفر الله له إن كان للزكاة مؤديا».[4]

«سورة الدين»؛ عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من‌ قرأ سورة الدين‌ غفر له إن كان للزكاة مؤديا.[5]

«سورة اليتيم»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لذکره فيها.

«سورة التکذيب»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لذکره فيها.

عدد الآيات

هي سبع آيات.‌[6]

عدد الکلمات

خمس و عشرون كلمة.[7] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)

عدد الحروف

هي مائة و خمسة و عشرون حرفا.[8] (الجدير بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)

أغراض السورة

الغرض من هذه السورة ذم البخل بالمال، و بيان أنه لا فائدة معه في الصلاة، و بهذا تشبه هذه السورة ما قبلها من السور في سياقها، و هذا هو وجه ذكرها بعد سورة قريش.[9]

المحتوي و الموضوعات

هذه السّورة على رأي أكثر المفسّرين مكّية، و لحنها الذي يتحدث عن القيامة و أعمال منكري القيامة بمقاطع قصيرة و قارعة يؤيد ذلك.

السّورة بشكل عام تذكر صفات و أعمال منكري القيامة في خمس مراحل.

فهؤلاء نتيجة لتكذيبهم بذلك اليوم، لا ينفقون في سبيل اللّه و على طريق مساعدة اليتامى و المساكين. ثمّ هم يتساهلون في الصلاة، و يعرضون عن مساعدة المحتاجين.

و في سبب نزول السّورة قيل إنّها نزلت في «أبي سفيان» الذي كان ينحر في اليوم اثنين من الإبل و يطعم أصحابه، و لكن يتيما جاءه يوما يطلب منه شيئا فضربه بعصاه و طرده.

و قيل: إنّها نزلت في «الوليد بن المغيرة»، و قيل: في «العاص بن وائل».[10]

الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة

حديث أبي‌: من قرأها غفر الله له إن كان للزكاة مؤديا.

و عمرو بن ثابت عن أبي جعفر عليه السلام قال:‌ من قرأ أ رأيت الذي يكذب بالدين في فرائضه و نوافله قبل الله صلاته و صيامه و لم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.[11]

محل النزول

سورة الماعون مكية و قال الضحاك مدنية و قيل بعضها مكي و بعضها مدني.[12]

زمان النزول

نزلت سورة الماعون بعد سورة التكاثر، و نزلت سورة التكاثر فيما بين ابتداء الوحي و الهجرة إلى الحبشة، فيكون نزول سورة الماعون في ذلك التاريخ أيضا.[13]

جوّ النزول

[هذه السورة] وعيد لمن كان من المنتحلين بالدين متخلقا بأخلاق المنافقين كالسهو عن الصلاة و الرياء في الأعمال و منع الماعون مما لا يلائم التصديق بالجزاء. و السورة تحتمل المكية و المدنية، و قيل: نصفها مكي و نصفها مدني.[14]

و في سبب نزول السّورة قيل إنّها نزلت في «أبي سفيان» الذي كان ينحر في اليوم اثنين من الإبل و يطعم أصحابه، و لكن يتيما جاءه يوما يطلب منه شيئا فضربه بعصاه و طرده. و قيل: إنّها نزلت في «الوليد بن المغيرة»، و قيل: في «العاص بن وائل».[15]

في تفسير القمي: في قوله تعالى: «أَ رَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ‌» قال: نزلت في أبي جهل و كفار قريش.[16]

الترتيب في المصحف

هذه السورة هي السورة «السابعة بعد المائة» من القرآن بترتيب المصحف.

الترتيب حسب النزول

هذه السورة هي السورة «السابعة عشرة» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد التکاثر.[17] (الجدير بالذکر أن الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة)

العلاقة مع السورة السابقة

ذكر سبحانه نعمه على قريش ثم عجب سبحانه في هذه السورة من تكذيبهم مع عظيم النعمة عليهم.‌[18]

الخصوصية

[1]مجمع البحرين، ج6، ص316

[2]التحرير و التنوير، ج30، ص494

[3]نفس المصدر

[4]الکشف و البيان، ج10، ص304

[5]ارشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الکريم، ج9، ص204

[6]الکشف و البيان، ج10، ص304

[7]نفس المصدر

[8]نفس المصدر

[9]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج12، ص227

[10]الأمثل في تفسير کتاب الله المنزل، ج20، ص483

[11]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج10، ص832

[12]نفس المصدر

[13]الموسوعة القرآنية خصائص السور، ج12، ص227

[14]الميزان في تفسير القرآن، ج‌20، ص367

[15]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‌20، ص483

[16]تفسير القمي، ج‌2، ص444

[17]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص137

[18]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج10، ص832

[19]التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص313

[20]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‌1، ص34