الأسود بن عبد الأسود (الأسد)
هو الأسود بن عبد الأسد، و قيل: ابن سفيان بن عبد الأسد بن هلال بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم بن يقظة القرشي، المخزومي، ابن أخ أبي سلمة زوج أم سلمة زوجة النبي صلّى اللّه عليه و آله.
أحد شخصيات و صناديد قريش في الجاهلية، أدرك الإسلام و لم يسلم. كان من أشد المعاندين للنبي صلّى اللّه عليه و آله و المستهزئين به، عرف بالشراسة و سوء الخلق.
في السنة الثانية من الهجرة اشترك في واقعة بدر إلى جانب المشركين ضد النبي صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين، فأقسم باللّه أن يهدم حوض النبي صلّى اللّه عليه و آله، فقاتل حتى وصل إلى الحوض، فلحقه حمزة بن عبد المطلب صلّى اللّه عليه و آله و هو يهدم الحوض، فأجهز عليه و قتله، فاختلط دمه بالماء، فكان أوّل مشرك قتل في ذلك اليوم.
نزلت فيه و في أخيه أبي سلمة زوج أمّ سلمة قبل أن يتزوجها النبي صلّى اللّه عليه و آله «وَ اضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ»[1] و شملته «إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ»[2] و «قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كانَ لِي قَرِينٌ»[3] و «وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً»[4] و «يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ»[5] و «وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ»[6] و «وَ قالَ الْإِنْسانُ ما لَها»[7] .[8]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 104
[1]الکهف: 32
[2]الحج: 66
[3]الصافات: 51
[4]النبأ: 40
[5]الانشقاق: 6
[6]الانشقاق: 10
[7]الزلزلة: 3
[8]أعلام القرآن، ص 104