زيد بن أسلم
زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدىّ بن العجلان بن حارثة بن ضبيعة بن حرام بن جعل بن عمرو بن جشم بن ودم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هنيّ بن بلىّ البلوى العجلاني، حليف الأنصار ثم لبني عمرو بن عوف، و هو ابن عم ثابت بن أقرم.
شهد بدرا، قاله موسى بن عقبة، و الزهري، و ابن إسحاق، قالوا: شهد بدرا من الأنصار، من بنى العجلان: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن العجلان إلا أن ابن إسحاق قال: شهد بدرا من بنى عبيد بن زيد بن مالك: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدىّ بن العجلان، فجعلوه من الأنصار، و لم يذكروا أنه حليف.
و الأول ذكره أبو عمر، و ابن حبيب، و ابن الكلبي، و عبيد بن زيد هو: زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، فقد رجع نسبه إلى بنى عمرو بن عوف، و أبو عمر، و من معه جعلوه حليفا، و كذلك جعله ابن هشام عن البكائي، عن ابن إسحاق، فإنه ذكر من شهد بدرا من بنى عبيد بن زيد بن مالك جماعة، ثم قال: و من حلفائهم من بلىّ: زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان، و كذلك أيضا ذكره سلمة عن ابن إسحاق، جعله حليفا. و أما ابن مندة و أبو نعيم فلم يذكرا أنه حليف، و الصحيح أنه حليف.
و قال عبيد الله بن أبى رافع في تسمية من شهد مع على حربه: زيد بن أسلم. و خالفه هشام الكلبي فقال: قتله طليحة بن خويلد الأسدي يوم بزاخة أول خلافة أبى بكر، و قتل معه عكّاشة بن محصن.[1]
قيل: نزلت الآية 79 من سورة التوبة «الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ» في علية بن زيد الحارثي و زيد بن اسلم العجلاني فجاء علية بصاع من تمر فنثره في الصدقة، و قال: يا رسول اللَّه عملت في النخل بصاعين فصاعاً تركته لأهلي و صاعاً أقرضته ربي، و جاء زيد بن أسلم بصدقة فقال: معتب ابن قشير و عبد اللَّه بن نهيك إنما أراد الرياء. [2]
المنابع:
أسد الغابة، ج 2، ص124
التبيان في تفسير القرآن، ج 5 ، ص266
[1]أسد الغابة، ج 2، ص124
[2]التبيان في تفسير القرآن، ج 5 ، ص266