آل عمران
الآل: مقلوب من الأهل إلا أنّه خصّ بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات، و دون الأزمنة و الأمكنة، و يضاف إلى الأشرف الأفضل، يقال: آل السلطان. و يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إمّا بقرابة قريبة، أو بموالاة.[1]
و اختلفوا فی آل عمران من هم؟ و عمران من هو؟ فی قوله تعالی: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ»[2]
فقيل هم من آل إبراهيم أيضا كما قال «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ» فهم موسى و هارون ابنا عمران و هو عمران بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب.
و قيل يعني بآل عمران مريم و عيسى و هو عمران بن الهشم بن أمون من ولد سليمان بن داود و هو أبو مريم لأن آل الرجل أهل البيت الذي ينتسب إليه عن الحسن و وهب.[3]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 735
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
[2]آل عمران: 33
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 735