أبو عزة عمرو بن عبدالله
المجموعات : الأشخاص

أبو عزة عمرو بن عبدالله

هو أبو عزّة عمرو بن عبد الله بن عمير. اسر یوم احد و أمر رسول الله صلّى الله عليه و سلّم بضرب عنقه. صبرا، و ذلك أنّه أسر يوم بدر، و أطلقه النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم بلا فداء لفقره، و أخذ عليه أن لا يعين عليه. فنقض العهد و أسر يوم أحد، فقتل .[1]

و هو من شعراء المشرکین کما عد فیمن نزلت فیهم «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ»[2] قال ابن عباس: يريد شعراء المشركين. و ذكر مقاتل أسماءهم فقال: منهم عبد الله بن الزبعري السهمي و أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب و هبيرة بن أبي وهب المخزومي و مسافع بن عبد مناف الجمحي و أبو عزة عمرو بن عبد الله كلهم من قريش و أمية بن أبي الصلت الثقفي تكلموا بالكذب و الباطل و قالوا نحن نقول مثل ما قال محمد صلی الله علیه و آله و قالوا الشعر و اجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم و يروون عنهم حين يهجون النبي و أصحابه فذلك قوله «يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ».[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 325

تاريخ الإسلام، ج 2، ص 207

 

[1]تاريخ الإسلام، ج 2، ص 207

[2]الشعراء: 224

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 325