مسافع بن عبد مناف الجمحي
مسافع بن عبد مناف بن عمير الجمحي، الشاعر، خرج إلى بني مالك بن كنانة يحرضهم و يدعوهم إلى حرب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يوم أحد.
من الشعراء الذين يهجون رسول الله صلي الله عليه و آله الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل قال الله تعالی فيهم: «وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ * أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ * وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ» (الشعراء: 224-227)
قال أهل التفسير: أراد شعراء الكفار الذين كانوا يهجون رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و ذكر مقاتل أسماءهم، فقال: منهم عبد اللّه بن الزبعرى السهمي، و هبيرة بن أبي وهب المخزومي، و مسافع بن عبد مناف، و أبو عزه بن عبد اللّه الجمحي، و أمية بن أبي الصلت الثقفي، تكلموا بالكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و بالباطل، و قالوا: نحن نقول مثل ما يقول محمد. و قالوا الشعر، و اجتمع إليهم غواة من قومهم يستمعون أشعارهم حين يهجون النبي صلى اللّه عليه و سلم و أصحابه، و يروون عنهم. [1]
المنبع:
لباب التأويل في معاني التنزيل، ج 3، ص 334
[1]لباب التأويل في معاني التنزيل، ج 3، ص 334