السِجّین
السِّجِّين: اسم لجهنم، بإزاء علّيّين، و زيد لفظه تنبيها على زيادة معناه، و قيل: هو اسم للأرض السابعة.[1]
قال تعالی: «إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ»[2] هي في الأرض السابعة السفلى و عن رسول الله: سجين أسفل سبع أرضين. و عن كعب الأحبار: إن روح الفاجر يصعد بها إلى السماء فتأبى السماء أن تقبلها ثم يهبط بها إلى الأرض فتأبى الأرض أن تقبلها فتدخل سبع أرضين حتى ينتهي بها إلى سجين و هو موضع جند إبليس. و عن النبي: إن سجين جب في جهنم مفتوح و الفلق جب في جهنم مغطى. و قيل السجين اسم لكتابهم و هو ظاهر التلاوة أي ما كتبه الله على الكفار بمعنى أوجبه عليهم من الجزاء في هذا الكتاب المسمى سجينا و يكون لفظه من السجن الذي هو الشدة.[3]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 398
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 688
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 688
[2]المطففین: 7
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 688