عمرو بن الجموح
هو عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّ، الخزرجيّ، السلميّ، الجشميّ، و زوجته هند بنت عمرو بن حرام. صحابيّ من الأنصار، و آخر الأنصار إسلاما، و كان شيخا كبيرا ثريّا أعرج.
كان في الجاهلية من أشراف و سادات بني سلمة، و كان يعبد صنما خشبيّا يدعى «مناة» فكان يعظّمه و يطهّره. أسلم و صحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و شهد معه العقبة، و قيل: شهد بدرا. في السنّة الثالثة من الهجرة اشترك في واقعة أحد، فاستشهد فيها و شهد له النبي صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة.
القرآن المجيد و عمرو بن الجموح :
سأل المترجم له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بما ذا يتصدّق و على من ينفق؟ فنزلت فيه الآية 215 من سورة البقرة: يَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ ما أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَ وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 729
[1]أعلام القرآن، ص 729