آل موسی علیه السلام
الآل: مقلوب من الأهل إلا أنّه خصّ بالإضافة إلى الأعلام الناطقين دون النكرات، و دون الأزمنة و الأمكنة، و يضاف إلى الأشرف الأفضل، يقال: آل السلطان. و يستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصا ذاتيا إمّا بقرابة قريبة، أو بموالاة.[1]
و اختلفوا فی آل موسی فی قوله تعالى: «وَ بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ»[2] فقال بعض هو خاصته من أهله و يدخل فيهم نفسه إذا أطلق، فآل موسى و آل هارون هم موسى و هارون و خاصتهما من أهلهما.[3]
و قال آخر المراد من آل موسى و آل هارون أهل بيتهما من أبناء هارون؛ فإنهم عصبة موسى؛ لأن موسى لم يترك أولادا، أو ما تركه آلهما هو آثارهما، فيئول إلى معنى ما ترك موسى و هارون و آلهما، أو أراد مما ترك موسى و هارون فلفظ آل مقحم كما في قوله أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذاب.[4]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
التحرير و التنوير، ج 2، ص 471
الميزان في تفسير القرآن، ج 2، ص 292
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 98
[2]البقرة: 248
[3]الميزان في تفسير القرآن، ج 2، ص 292
[4]التحرير و التنوير، ج 2، ص 471