خيبر
خیبر
الموضع المذكور في غزاة النبي صلى الله عليه و سلم، و هي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام، يطلق هذا الاسم على الولاية و تشتمل هذه الولاية على سبعة حصون و مزارع و نخل كثير، و أسماء حصونها: حصن ناعم و عنده قتل مسعود بن مسلمة ألقيت عليه رحى، و القموص حصن أبي الحقيق، و حصن الشّقّ، و حصن النّطاة، و حصن السّلالم، و حصن الوطيح، و حصن الكتيبة، و أما لفظ خيبر فهو بلسان اليهود الحصن، و لكون هذه البقعة تشتمل على هذه الحصون سمّيت خيابر، و قد فتحها النبي، صلى الله عليه و سلم، كلها في سنة سبع للهجرة و قيل سنة ثمان.[1]
المنبع:
معجم البلدان، ج 2، ص409
[1]معجم البلدان، ج 2، ص409