السروات
السروات منطقة او مناطق بین الیمن و الشام علی ما یظهر من تفسیر مجاهد.
قال الحموی: قال قوم: الحجاز هو جبال تحجز بين تهامة و نجد يقال لأعلاها السراة كما يقال لظهر الدابّة السراة، و هو أحسن القول... قالوا: و السروات ثلاث: سراة بين تهامة و نجد أدناها الطائف و أقصاها قرب صنعاء و الطائف من سراة بني ثقيف و هو أدنى السروات إلى مكّة، و معدن البرم هو السراة الثانية و هو في بلاد عدوان، و السراة الثالثة أرض عالية و جبال مشرفة على البحر من المغرب و على نجد من المشرق.[1]
روی الطبری في قوله:«وَ جَعَلْنا بيْنَهُمْ وَ بيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً»[2] عن مجاهد ان «قُرىً ظاهِرَة» السروات .[3] و معنی الآیة انه قد كان من قصتهم أنا جعلنا بينهم و بين قرى الشام التي باركنا فيها بالماء و الشجر قرى متواصلة و كان متجرهم من أرض اليمن إلى الشام و كانوا يبيتون بقرية و يقيلون بأخرى حتى يرجعوا و كانوا لا يحتاجون إلى زاد من وادي سبإ إلى الشام و معنى الظاهرة أن الثانية كانت ترى من الأولى لقربها منها.[4]
المنابع:
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 22، ص 58
معجم البلدان، ج 3 ، ص 205
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 606
[1]معجم البلدان، ج 3 ، ص 205
[2]سبأ: 18
[3]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 22، ص 58
[4]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 8، ص 606