ماثان
اسم ابن لقمان و قيل: اسمه أنعم و قیل: أشكم و قیل: مشکم.[1]
قد حكى اللّه سبحانه فی سورة لقمان من مواعظ لقمان له «و إذ قال لقمان لابنه و هو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ..* يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير * يا بني أقم الصلاة و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور * و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور * و اقصد في مشيك و اغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير» (لقمان:13 و 16 الی 19)
و لم يذكر في القرآن إلا في هذه السورة و يناسب المورد من حيث مقابلة قصته الممتلئة حكمة و موعظة لما قص من حديث من كان يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا.[2]
المنابع:
أنوار التنزيل و أسرار التأويل، ج 4، ص 214
تفسير البغوى، ج 3، ص 588
الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 214
[1]أنوار التنزيل و أسرار التأويل، ج 4، ص 214، تفسير البغوى، ج 3، ص 588
[2]الميزان في تفسير القرآن، ج 16، ص 214