صفوان‏ بن المعطّل السّلمي
المجموعات : الأشخاص

صفوان بن المعطل السلمي

صفوان بن المعطّل بن ربيضة بن خزاعيّ بن محارب بن مرّة بن فالج بن ذكوان ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور، السّلمى الذّكوانى كذا نسبه أبو عمر.

و قال الكلبي: صفوان بن المعطل بن رحضة بن المؤمّل بن خزاعيّ بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج .. و ذكره. يكنى أبا عمرو، أسلّم قبل المريسيع و شهد المريسيع. و قال الواقدي: شهد صفوان الخندق و المشاهد بعدها و كانت الخندق سنة خمس، و كان مع كرز بن جابر الفهري، في طلب العرنيّين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلّى الله عليه و سلّم، و كان يكون على ساقة جيش رسول الله صلّى الله عليه و سلّم.

روى عنه أبو هريرة، و أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث. و أثنى عليه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم، فقال «ما علمت منه إلا خيرا». و هو الّذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا فبرأه الله عز و جل و رسوله، و حديثه مشهور و لما بلغ صفوان أن حسان بن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف، فجرحه ...

و كان صفوان شجاعا خيرا فاضلا، و له دار بالبصرة، و قتل في غزوة أرمينية شهيدا، و أمير الجيش يومئذ عثمان بن أبى العاص الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر. قاله ابن إسحاق. و قيل مات بالجزيرة بناحية شمشاط، و دفن هناك، و قيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ثم لم يزل يطاعن حتى مات، و ذلك سنة ثمان و خمسين، و الله أعلم.[1]

المنبع:

أسدالغابة،ج 2،ص412

 

[1]أسدالغابة،ج 2،ص412