الصلوات
يسمّى موضع العبادة الصَّلَاة و لذلك سمّيت الكنائس صَلَوات. قال تعالی: «الَّذينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيز»[1] .[2]
اختلف المفسرون فی المراد بالصلوات علی اقوال:
قيل: البيع للنصارى في القرى و الصوامع في الجبال و البراري و يشترك فيها الفرق الثلاث و المساجد للمسلمين و الصلوات كنيسة اليهود.
و قیل: الصلوات كنائس اليهود يسمونها صلوة فعربت.
و قیل: أراد بذلك عين الصلاة و هدم الصلاة بقتل فاعليها و منعهم من إقامتها.
و قيل: أراد بالصلوات المصليات كما قال «لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَ أَنْتُمْ سُكارى » و أراد المساجد.[3]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139
مفردات ألفاظ القرآن، ص 490
[1]الحج: 40
[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 490
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139