الصوامع
المجموعات : الأمکنة

الصوامع

الصَّومَعة كلّ بناء مُتَصَمِّع الرأس أي متلاصقه، و جمعها صوامع.[1] و هو بيت للنصارى، (سمّی لدقة رأسه) و مَغار للراهب. (صمّع الشى ء: دقّقه و حدَّده).[2] قال تعالی:«وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَواتٌ وَ مَساجِدُ يُذْكَرُ فيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثيراً وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيز»[3] .

اختلف المفسرون فی المراد بالصوامع فقال بعض: أي صوامع في أيام شريعة عيسى و بيع في أيام شريعة موسى و مساجد في أيام شريعة محمد صلی الله علیه وآله و المعنى و لو لا أن دفع الله بعض الناس ببعض لهدم في كل شريعة بناء المكان الذي يصلي فيه . و قيل: البيع للنصارى في القرى و الصوامع في الجبال و البراري و يشترك فيها الفرق الثلاث و المساجد للمسلمين و الصلوات كنيسة اليهود.[4]

المنبع:

مفردات ألفاظ القرآن، ص 493

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139

الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 34

 

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 493

[2]الإفصاح فى فقه اللغة، ج 1، ص 34

[3]الحج: 40

[4]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص 139