أرمينية
المجموعات : الأمکنة

أرمینیة

اسم لصقع عظيم واسع في جهة الشمال. قال أهل السّير :سمّيت أرمينية بأرمينا بن لنطا بن أومر بن يافث ابن نوح، عليه السلام، و كان أول من نزلها و سكنها. و في كتاب الملحمة المنسوب إلى بطليموس: طول أرمينية العظمى ثمان و سبعون درجة، و عرضها ثمان و ثلاثون درجة و عشرون دقيقة، داخلة في الإقليم الخامس، طالعها تسع عشرة درجة من السرطان، يقابلها خمس عشرة درجة من الجدي، و وسط سمائها خمس عشرة درجة من الحمل، بيت حياتها خمس عشرة درجة من الميزان. و في كتب الفرس: أن جرزان و أرّان كانتا في أيدي الخزر، و سائر ارمينية في ايدي الروم يتولّاها صاحبها أرميناقس و سمّته العرب أرميناق.[1]

جاء ذکرها عند قوله تعالی:«حَتَّى إِذا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِما قَوْماً لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً قالُوا يا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَ مَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ سَدًّا ...حَتَّى إِذا ساوى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ»[2] فالآیات فی ذی القرنین و اختلفوا فی مکان السد و من الاقوال فیه أن هذا السد وراء بحر الروم بين جبلين هناك يلي مؤخرهما البحر المحيط و قيل أنه وراء دربند و خزران من ناحية أرمينية و أذربيجان .[3]

المنابع:

معجم البلدان، ج 1، ص 160

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 764

 

[1]معجم البلدان، ج 1، ص 160

[2]الکهف: 93-95

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 764