الجراد(المعجزة)
المجموعات : المعجزات

الجراد

الجراد واحده جرادة، للذّكر و الأنثى، و هي الحشرة اللّحّاسة.

جاء منها لفظ واحد مرّتين قال تعالی:«فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الطُّوفانَ وَ الْجَرادَ وَ الْقُمَّلَ وَ الضَّفادِعَ وَ الدَّمَ آياتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَ كانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ»[1] يلاحظ أنّ الجراد في عداد ما ابتلى به قوم فرعون من العذاب و الزّجر توطينا لهم للإيمان بموسى عليه السّلام، فقد جاء فيما قبلها: وَ لَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَ نَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ فلم يتذكّروا بها بل زادتهم استكبارا، و سألوا موسى أن يدعو ربّه ليكشف عنهم الرّجز حتّى يؤمنوا، فلمّا كشف عنهم الرّجز لم يؤمنوا، فانتقم اللّه منهم بالغرق في اليمّ، كما جاء في الآيات بعدها. فالجراد جاء فيها رمز اللعذاب في الدّنيا.[2]

المنبع:

المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 9، ص 302

 

[1]الأعراف: 133

[2]المعجم فى فقه لغه القرآن و سر بلاغته، ج 9، ص 302