ملوک الجن
المجموعات : الجن والملک

ملوک الجن

ملوك الجنّ و رؤساؤهم الذین یقال لهم جن نصيبين و يروى جن الجزيرة. كانوا يهودا فأسلموا و كان استماعهم للقرآن عند صلاة الفجر و النبي صلى الله عليه و اله يصلى بأصحابه خارجا من سوق عكاظ، و قيل بالحجون و قيل بقرية من قرى المدينة تدعى بطن النخل (نخلة).[1]

اختلف فی عددهم، يقال كانوا سبعة او ثمانیة او تسعة او عشرة. و اختلف فی ضبط أسمائهم و هی: شاصر، شاصي، ماصر، باصر، مسي، منشي، ماشي، الأحقب، الأحقم، عمرو بن جابر، الأرد، وارد، ايتان، اينان، حسي، سرق، خسا، شصا، زوبعة.[2]

لما فرغ النبي صلى الله عليه و آله من تلاوته ذهبوا إلى قومهم و أخبروهم بأنهم سمعوا آيات من كتاب سماوي نزل بعد موسى بن عمران عليه السلام، و هي تصدق التوراة و تهدي إلى الحق و الصراط المستقيم، سمعوها من نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله، فطلبوا من قومهم الإيمان بالنبي صلى الله عليه و آله و الدخول في دينه. فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه و آله و شاصر معهم، و أسلموا على يديه، فعلمهم النبي صلى الله عليه و آله شرائع الإسلام، ثم أمر النبي صلى الله عليه و آله الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أن يفقههم في الدين.

شملتهم الآية 29 من سورة الأحقاف: «و إذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين». و الآية 1 من سورة الجن: «قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا».[3]

المنابع:

أعلام القرآن، ص 485

تفسير مبهمات القرآن، ج 2، ص 501

 

[1]انظر: تفسير مبهمات القرآن، ج 2، ص 501

[2]المصدر

[3]أعلام القرآن، ص 485