حُنین
حنین
حُنَين موضع بین مکة و الطائف.
قال الحموی: يجوز أن يكون تصغير الحنان، و هو الرحمة، تصغير ترخيم، و يجوز أن يكون تصغير الحنّ، و هو حيّ من الجن، و قال السّهيلي: سمي بحنين بن قانية بن مهلائيل، قال: و أظنه من العماليق، حكاه عن أبي عبيد البكري، و هو اليوم الذي ذكره جلّ و عز في كتابه الكريم: و هو قريب من مكة، و قيل: هو واد قبل الطائف، و قيل: واد بجنب ذي المجاز، و قال الواقدي: بينه و بين مكة ثلاث ليال، و قيل: بينه و بين مكة بضعة عشر ميلا.[1]
قال عزّ و جل: «وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ»[2] .
المنبع:
معجم البلدان،ج 2، ص 313
[1]معجم البلدان،ج 2، ص 313
[2]التوبة: 25