قيس بن السائب
هو قيس بن السائب بن عويمر بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي، المخزومي، و قيل في اسمه: قيس بن السائب بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي، المخزومي، و أمه رائطة بنت وهب المخزومية.
صحابي، محدث، كان مولى لمجاهد، و قيل لعبد الله بن السائب. كان في الجاهلية شريكا للنبي صلى الله عليه و آله، فقال صلى الله عليه و آله في حقه: «كان خير شريك لا يماري و لا يشاري».
في السنة الثانية من الهجرة اشترك- و هو كافر- مع كفار قريش في واقعة بدر، فأسره عبدة بن الحسحاس، ثم افتداه أخوه فروة بن السائب بأربعة آلاف درهم.
يوم فتح مكة سنة 8 ه أجارته أم هانئ بنت أبي طالب عليه السلام في بيتها، ثم أسلم. مات عن عمر جاوز 100 سنة، و قيل: عمر 160 سنة.
أفطر هو و جماعة من المسلمين في أيام شهر رمضان، فنزلت فيهم الآية 184 من سورة البقرة: «و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ... فأطعم كل واحد منهم لكل يوم مسكينا».[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 812
[1]أعلام القرآن، ص 812