أصحاب الجَحیم
الصَّاحِبُ : الملازم إنسانا كان أو حيوانا، أو مكانا، أو زمانا. و لا فرق بين أن تكون مُصَاحَبَتُهُ بالبدن و هو الأصل و الأكثر، أو بالعناية و الهمّة، و لا يقال في العرف إلّا لمن كثرت ملازمته.[1] و الجحيم النار بعينها إذا شب وقودها و صار كالعلم على جهنم .[2]
فأصحاب الجحیم هم المعذبون فی النار قال تعالی: «أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ» معناه أنهم يخلدون في النار لأن المصاحبة تقتضي الملازمة.[3] و قال تعالی:«وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ »[4] ای يبقون فيها دائمين.[5]
المنابع:
مفردات ألفاظ القرآن، ص 475
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 360
[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 475
[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 372
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 262
[4]الحدید: 19
[5]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 9، ص 360