يوم سمُرات

یوم سُمرات

السَّمُرُ: ضرب من شجر الطلح، الواحدة سَمُرَةٌ.[1]

السَّمُر من شجر العِضاهِ، الواحدة (سَمُرةٌ). و قوله عليه السلام : «يا أصحاب الشجرة، يا أصحاب السَّمُرة» عَنى بهم الذين في قوله تعالى: «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ».[2]

یوم السمُرات: هو يوم البيعة تحت الشجرة و سميت الشجرة سمرة.

...عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ [لابن ] عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَلَيْهِ فُسْطَاطٌ وَ هُوَ يُحَدِّثُ النَّاسَ إِذْ قَامَ أَبُو ذَرٍّ حَتَّى ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى عَمُودِ الْفُسْطَاطِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَقَدْ أَنْبَأْتُهُ بِاسْمِي أَنَا جُنْدَبُ بْنُ جُنَادَةَ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ سَأَلْتُكُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ أَ سَمِعْتُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ هُوَ يَقُولُ مَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءَ وَ لَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءَ ذَا لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ قَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ أَ فَتَعْلَمُونَ أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله جَمَعَنَا يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَلْفٌ وَ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ وَ جَمَعَنَا يَوْمَ سَمُرَاتٍ خَمْسَمِائَةِ رَجُلٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ اللَّهُمَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ [وَ قَالَ ] اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ فَقَامَ رَجُلٌ [عُمَرُ] فَقَالَ [وَ قَالَ ] بَخْ بَخْ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ أَصْبَحْتَ مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ اتَّكَأَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ وَ قَامَ وَ هُوَ يَقُولُ لَا نُقِرُّ لِعَلِيٍّ بِوَلَايَةٍ وَ لَا نُصَدِّقُ مُحَمَّداً فِي مَقَالَةٍ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ص صلی الله علیه و آله فَلا صَدَّقَ وَ لا صَلَّى وَ لكِنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى. ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى أَوْلى لَكَ فَأَوْلى تَهَدُّداً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ انْتِهَاراً فَقَالُوا اللَّهُمَّ نَعَمْ.[3]

المنابع:

کتاب العين، ج 7، ص 255

المغرب في ترتيب المعرب، ج 1، ص 414

تفسير فرات الكوفي، ص 515-516

 

[1]کتاب العين، ج 7، ص 255

[2]المغرب في ترتيب المعرب، ج 1، ص 414

[3]تفسير فرات الكوفي، ص 515-516