مالك بن الأشدق
مالك بن الأشدق
کان رجلاً من أهل الطائف؛
قیل إنه طلّق زوجها «قتیلة» و هی حبلی و لم يشعر بذلك و لم تخبره بذلك، فلما علم بحبلها راجعها و ردها إلى بيته، فولدت و ماتت و مات ولدها، و فيها أنزل الله تعالى هذه الآية 228 من سورة البقرة: «و المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء و لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله و اليوم الآخر و بعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة و الله عزيز حكيم».
و جاء في بعض المصادر «إسماعیل بن عبد الله الغفاري» عوضاً عن «مالک بن الأشدق». [1]
المنابع:
الكشف و البيان، ج 2، ص 170
[1]الكشف و البيان، ج 2، ص 170