القعقاع بن معبد
القعقاع بن معبد بن زرارة الدّارميّ التميمي. من سادات العرب، أدرك الإسلام فوفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه و سلّم مع رؤساء تميم. يقال له «تيار الفرات» لسخائه و جاء هذا في شعر الفرزدق و مدحه المسيب بن علس (خال الأعشى) بقصيدة عينية مشهورة من المفضليات.[1]
روی أنه قدم ركب من بني تميم على رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال أبو بكر: أمّر القعقاع بن معبد، و قال عمر: بل أمّر الأقرع بن حابس، فقال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، و قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله و رسوله و اتقوا الله ... و لو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم»[2] .[3]
المنابع:
الإصابة،ج 5، ص 345
الأعلام(للزرکلي)، ج 5، ص 202
اسباب نزول القرآن، ص 401
[1]الأعلام (للزرکلي)، ج 5، ص 202
[2]الحجرات: 1 - 5
[3]اسباب نزول القرآن، ص 401