عُكاظ
اسم سوق من أسواق العرب في الجاهلية، و كانت قبائل العرب تجتمع بعكاظ في كل سنة و يتفاخرون فيها و يحضرها شعراؤهم و يتناشدون ما أحدثوا من الشعر ثم يتفرّقون، و أديم عكاظيّ نسب إليه و هو مما يحمل إلى عكاظ فيباع فيها، و قال الأصمعي: عكاظ نخل في واد بينه و بين الطائف ليلة و بينه و بين مكة ثلاث ليال، و به كانت تقام سوق العرب بموضع منه يقال له الأثيداء، و به كانت أيام الفجار، و كان هناك صخور يطوفون بها و يحجون إليها، قال الواقدي: عكاظ بين نخلة و الطائف و ذو المجاز خلف عرفة و مجنّة بمرّ الظهران، و هذه أسواق قريش و العرب و لم يكن فيه أعظم من عكاظ، قالوا: كانت العرب تقيم بسوق عكاظ شهر شوّال ثم تنتقل إلى سوق مجنّة فتقيم فيه عشرين يوما من ذي القعدة ثم تنتقل إلى سوق ذي المجاز فتقيم فيه إلى أيام الحجّ.[1]
المنبع:
معجم البلدان، ج 4، ص142
[1]معجم البلدان، ج 4، ص142