عبد الله بن عمرو بن العاص
عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ القرشيّ السّهمي.كنيته أبو محمد عند الأكثر. و يقال أبو عبد الرحمن، حكاه عباس عن ابن معين. و حكى أبو نعيم قولا أن كنيته أبو نصير. أمّه ريطة بنت منبه بن الحجاج السّهمي. و يقال: كان اسمه العاص فغيّره النبيّ صلى الله عليه و سلّم. ...
قال ابن سعد: أسلم قبل أبيه، و يقال: لم يكن بين مولدهما إلا اثنتا عشرة سنة. أخرجه البخاريّ عن الشّعبي، و جزم ابن يونس بأن بينهما عشرين سنة.
و قال الواقديّ: أسلم عبد الله قبل أبيه. و في الصّحيحين قصة عبد الله بن عمرو مع النبيّ صلى الله عليه و سلّم في نهيه عن مواظبة قيام الليل و صيام النهار و أمره بصيام يوم بعد يوم، و بقراءة القرآن في كل ثلاث، و هو مشهور، و في بعض طرقه أنه لما كبر كان يقول: يا ليتني كنت قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه و سلّم.
...عن أبي هريرة: ما أجد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلّم أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب.
قال الواقديّ: مات بالشام سنة خمس و ستين، و هو يومئذ ابن اثنتين و سبعين. و قال ابن البرقي: و قيل مات بمكة، و قيل بالطائف، و قيل بمصر. و دفن في داره، قاله يحيى بن بكير. و حكى البخاريّ قولا آخر: إنه مات سنة تسع و ستين، و بالأول جزم ابن يونس. و قال ابن أبي عاصم: مات بمكة و هو ابن اثنتين و سبعين، و قيل: مات سنة ثمان و ستين. و قيل تسع و ستين.[1]
أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل قال : بلغنا في قوله: «يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن» (الطلاق:1) أنها نزلت في عبد الله بن عمرو بن العاص و طفيل بن الحارث و عمرو بن سعيد بن العاص. [2]
و کان من الذین شاعوا الأساطیر الإسرائیلیة بین المسلمین.[3]
المنابع:
الإصابة، ج 4، ص165و 166
تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 10، ص 3359
التفسير و المفسرون(لمعرفة)،ج2 ص92
[1]الإصابة، ج 4، ص165و 166
[2]تفسير القرآن العظيم(لإبن أبی حاتم)، ج 10، ص 3359
[3]التفسير و المفسرون(لمعرفة)،ج2 ص92