عبد الله بن طارق
المجموعات : الأشخاص

عبد الله بن طارق

عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك البلوى؛ حليف لبني ظفر من الأنصار، شهد بدرا، و أحدا، و هو أحد النفر الستة الذين بعثهم رسول الله صلى الله إلى رهط من عضل و القارة، في آخر سنة ثلاث من الهجرة، ليفقهوهم في الدين، و يعلموهم القرآن، و شرائع الإسلام، فخرجوا معهم حتى إذا كانوا بالرجيع- و هو ماء لهذيل بناحية الحجاز- استصرخوا عليهم هذيلا، و غدروا بهم، فقاتلوا حتى قتلوا، و هم: عاصم بن ثابت، و مرثد بن أبى مرثد، و خبيب ابن عدىّ، و خالد بن البكير، و زيد بن الدّثنة، و عبد الله بن طارق، فأما مرثد، و خالد، و عاصم فقاتلوا حتى قتلوا، و أما خبيب، و عبد الله، و زيد فلانوا و رقّوا و رغبوا في الحياة، فأعطوا بأيديهم، فأسروا، ثم خرجوا بهم إلى مكة، حتى إذا كانوا بالظّهران انتزع عبد الله بن طارق يده من القرآن، و أخذ سيفه، و استأخر عن القوم، فرموه بالحجارة حتى قتلوه. قبره بالظهران.[1]

المنبع:

الاستيعاب، ج 3، ص928

 

[1]الاستيعاب، ج 3، ص928