عبد الله بن خطل
المجموعات : الأشخاص

عبد الله بن خطل القرشي

عبد الله بن خطل من بني تمیم؛ قیل في إسمه عبد الله بن عبد العزى بن خطل،[1] و قیل عبد العزی بن خطل، [2] و قیل عبد الله بن أنس بن خطل[3] ؛ إرتد بعد إسلامه و أمر رسول الله صلی الله علیه و آله بقتله یوم فتح مکه.

قال الكلبي: نزلت الآیة 106 من سورة النحل «من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره و قلبه مطمئن بالإيمان و لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله و لهم عذاب عظيم» في عبد الله بن أبي سرح و مقيس بن ضبابة و عبد الله بن خطل ، و قيس بن الوليد بن المغيرة، كفروا بعد إيمانهم.[4]

و قیل نزلت أیضا الآیة 25 من سورة الحج «إن الذين كفروا و يصدون عن سبيل الله و المسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه و الباد و من يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم » فیه، و ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم- بعث عبد الله مع رجلين أحدهما مهاجر و الآخر من الأنصار فافتخروا فى الأنساب فغضب ابن خطل فقتل الأنصارى ثم هرب إلى مكة كافرا و رجع المهاجر إلى المدينة، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتل عبد الله يوم فتح مكة فقتله أبو برزة الأسلمى و سعد بن حريث القرشي أخو عمرو بن حريث.[5]

روي عن أنس بن مالك، قال: أمّن رسول الله صلّى الله عليه و سلم الناس يوم فتح مكة إلا أربعة من الناس: عبد العزى بن خطل، و مقيس بن صبابة الكناني، و عبد الله بن سعد ابن أبي سرح، و أم سارة، فأمّا عبد العزى بن خطل فإنّه قتل و هو آخذ بأستار الكعبة. [6]

و قال البغوي: عبد الله بن خطل كان رجلا من بني تميم بن غالب، و إنما أمر بقتله لأنه كان مسلما فبعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم مصدقا، و كان له مولى يخدمه و كان مسلما، فنزل منزلا و أمر المولى أن يذبح له تيسا و يصنع له طعاما، و نام فاستيقظ و لم يصنع له شيئا فعدا عليه فقتله، ثم ارتد مشركا، و كانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم، فأمر بقتلهما معه.[7]

المنابع:

الجامع لأحكام القرآن، ج 10، ص 180

تفسير مقاتل بن سليمان، ج 3، ص 121

زاد المسير فى علم التفسير، ج 2، ص 586

تاريخ اليعقوبي،ج 2،ص59

دلائل النبوة،ج 5،ص60

معالم التنزیل، ج 5، ص 323

 

[1]تاريخ اليعقوبي،ج 2،ص59

[2]دلائل النبوة،ج 5،ص60

[3]زاد المسير فى علم التفسير، ج 2، ص 586

[4]الجامع لأحكام القرآن، ج 10، ص 180

[5]تفسير مقاتل بن سليمان، ج 3، ص 121

[6]دلائل النبوة،ج 5،ص60

[7]معالم التنزیل، ج 5، ص 323