عامر بن فهيرة
هو أبو عمرو، و قيل: أبو عمر عامر بن فهيرة التيمي، و قيل: التميمي، و قيل: العنزي، و قيل: الأزدي، و فهيرة أمّه.
صحابيّ، و أحد السابقين إلى الإسلام، و كان أسود اللون.
كان مملوكا للطفيل بن عبد اللّه الأزدي، أخي عائشة بنت أبي بكر، و كان أحد موالي أبي بكر.
كان من السابقين إلى الإسلام، و عانى الكثير من التعذيب و الاضطهاد من المشركين، فاشتراه أبو بكر ثم أعتقه، و صار راعيا لأغنامه.
هاجر مع النبي صلّى اللّه عليه و آله من مكّة إلى المدينة، و شهد معه واقعتي بدر و أحد. آخى النبي صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين الحارث بن أوس بن معاذ.
كان من جملة كتّاب النبي صلّى اللّه عليه و آله.
استشهد يوم بئر معونة في السنة الرابعة من الهجرة، و له من العمر 40 سنة، قتله ربيعة بن أبي البراء، و قيل: عامر بن الطفيل.
القرآن المجيد و عامر بن فهيرة:
شملته الآية 51 من سورة الأنعام: وَ أَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ ....
و الآية 110 من سورة النحل: ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا ....
و الآية 20 من سورة الفرقان: وَ جَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً ...[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 570
[1]أعلام القرآن، ص 570