ضرار بن الخطاب
المجموعات : الأشخاص

ضرار بن الخطاب

ضرار بن الخطّاب بن مرداس بن كثير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك، القرشي الفهري.

كان أبوه الخطّاب رئيس بنى فهر في زمانه، و كان يأخذ المرباع لقومه، و كان ضرار يوم الفجار على بنى محارب بن فهر. و كان من فرسان قريش و شجعانهم و شعرائهم المطبوعين المجودين، و هو أحد الأربعة الذين وثبوا الخندق.

قال الزبير بن بكار: لم يكن في قريش أشعر منه و من ابن الزبعري، و كان من مسلمة الفتح...

و قال ضرار يوما لأبى بكر: نحن كنا لقريش خيرا منكم، أدخلناهم الجنة و أوردتموهم النار. يعنى أنه قتل المسلمين، فدخلوا الجنة، و أن المسلمين قتلوا الكفار فأدخلوهم النار.

و اختلف الأوس و الخزرج فيمن كان أشجع يوم أحد، فمرّ بهم ضرار بن الخطاب، فقالوا: هذا شهدها، و هو عالم بها، فسألوه عن ذلك، فقال: لا أدرى ما أوسكم من خزرجكم، لكنى زوّجت منكم يوم أحد أحد عشر رجلا من الحور العين هذا كلام أبى عمر.

و أما ابن مندة فقال: ضرار بن الخطاب، له ذكر و ليس له حديث، روى عنه عمر بن الخطاب قال أبو نعيم، و أعاد كلام ابن مندة: ذكره بعض المتأخرين، و لم يذكره أحد في الصحابة، و لا فيمن أسلّم غيره، و قول أبى عمر يؤيّد قول ابن مندة، و قد أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن مندة، و قد أخرجه ابن مندة بترجمة مفردة، فلا وجه لاستدراكه، و قد ذكره أبو القاسم على بن الحسن بن عساكر الدمشقيّ في تاريخ دمشق، و قال: له صحبة، و شهد مع أبى عبيدة فتوح الشام، و أسلّم يوم فتح مكة. و قد اشتهر إسلامه.[1]

المنبع:

أسدالغابة،ج 2،ص435

 

[1]أسدالغابة،ج 2،ص435