صفوان بن أمية بن خلف
المجموعات : الأشخاص

صفوان بن أميّة بن خلف

هو أبو وهب، و قيل: أبو أمية صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص القرشيّ، الجمحي، المكّي. أمّه صفيّة بنت معمّر الجمحية.

أحد المؤلّفة قلوبهم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و كان من أشراف و أجواد قريش في الجاهليّة و الإسلام، و أحد المطعمين المشهورين و الفصحاء المعروفين.

كان يسكن مكّة، فعند ما فتح النبي صلّى اللّه عليه و آله مكّة هرب صفوان إلى جدّة، فجاء ابن عمّه عمير بن وهب إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و طلب الأمان له، فجي ء به إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و لم يزل على كفره و شركه حتّى أيّام معركة حنين، فسار مع النبي صلّى اللّه عليه و آله إليها و شهدها معه، و لمّا انهزم المسلمون لزم جانب النبي صلّى اللّه عليه و آله، و لمّا كتب اللّه النصر لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله و للمسلمين في تلك الحرب أسلم و أقام بمكّة، ثم هاجر إلى المدينة، و بعد مدّة رجع إلى مكة، و لم يزل بها حتى توفّي سنة 42 ه، و قيل: سنة 41 ه، و قيل: سنة 36 ه، و قيل غير ذلك.

كان أبوه أميّة بن خلف من قتلى الكفّار في معركة بدر. في أيّام حكومة أبي بكر بن أبي قحافة شهد واقعة اليرموك، و في أيّام خلافة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كان لسوء حظّه من المخالفين للإمام عليه السّلام و المحرّضين عليه، و في أيّام حرب الجمل في البصرة كان يشجّع الناس على الخروج لحرب الإمام عليه السّلام.

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعض الأحاديث، و روى عنه جماعة.

القرآن الكريم و صفوان بن أميّة:

تزوّج من امرأة أبيه فاختة بنت الأسود بن المطلب، فنزلت فيه و في الجماعة الذين تزوّجوا من نساء آبائهم الآية 22 من سورة النساء: وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ....[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص514

 

[1]أعلام القرآن، ص 514