یوم الجمعة
هو أحد أيام الأسبوع. و ضم الميم لغة الحجاز و فتحها لغة تميم و إسكانها لغة عقيل، سمي بذلك لاجتماع الناس فيه.[1]
عن ابن عباس: أن اليهود أتت النبي صلى اللَّه عليه و سلم، فسألت عن خلق السموات و الأرض فقال: خلق اللَّه الأرض يوم الأحد و الاثنين، و خلق الجبال يوم الثلاثاء [و ما فيهن من المنافع ] و خلق يوم الأربعاء [و الشجر و الماء] و [خلق يوم ] الخميس [السماء] و خلق يوم الجمعة النجوم و الشمس و القمر. قالت اليهود: ثم ما ذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش. قالوا: قد أصبت لو تممت ثم استراح. فغضب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم غضباً شديداً. فنزلت: وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ ما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ* فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ .[2]
المنبع:
اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 413
مجمع البحرين، ج 3، ص 349
[1]مجمع البحرين، ج 3، ص 349
[2]اسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 413