سراقة بن مالك
المجموعات : الأشخاص

سراقة بن مالك

هو أبو سفيان سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيمّم بن مدلج بن مرّة الكناني، المدلجي، الحجازي.

أحد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و من أشراف قومه و شعرائهم. عند ما هاجر النبي صلّى اللّه عليه و آله من مكّة إلى المدينة تعقّبه جماعة من المشركين ليغتالوه، فلم يلحق به إلّا المترجم له، و كان فارسا، فلما رآه النبي صلّى اللّه عليه و آله دعا عليه قائلا: اللّهم! اكفناه بما شئت، فساخت قوائم فرسه إلى بطنها في الأرض، فقال للنبي صلّى اللّه عليه و آله: يا محمد! قد علمت أنّ هذا عملك، فادع اللّه أن ينجّيني ممّا أنا فيه، فدعا له النبي صلّى اللّه عليه و آله، فأطلق و رجع إلى أصحابه ....

كان ينزل القديد بين مكّة و المدينة.

روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله، و حدّث عنه جماعة.

كان قد أسلم بعد واقعة الطائف بالجعرانة في السنة الثامنة من الهجرة، تولّى البصرة في أيام حكومة عمر بن الخطاب.

كان في الجاهلية يعرف باقتفاء الأثر. توفّي في السنة الرابعة و العشرين من الهجرة، و قيل: بعد ذلك.

القرآن المجيد و سراقة:

بعد معركة أحد جاء إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و أعطاه عهدا بعدم محاربته و أن يدخل في الإسلام إذا أسلمت قريش، فنزلت فيه الآية 90 من سورة النساء: «إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ ...».[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 435

 

[1]أعلام القرآن، ص 435