يوم غدير خم
المجموعات : الأزمنة

یوم غدیر خم

هو یوم ثمانی عشر من ذي الحجة. نصب فیه رسول الله صلی الله علیه و آله علیاً علیه السلام للإمامة و الولایة من بعده علی الناس.

نقل کثیر من الفریقین حدیث یوم الغدیر، منها:

روى بريدة، و أبو هريرة، و جابر، و البراء بن عازب، و زيد بن أرقم، كل واحد منهم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال يوم غدير خمّ: من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللَّهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه. و بعضهم لا يزيد على «من كنت مولاه فعليّ مولاه».[1]

ابن مردويه، عن أبي هريرة، قال: لمّا كان يوم غدير خم و هو يوم ثماني عشر من ذي الحجة قال النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم: «من كنت مولاه فعليّ مولاه»، فأنزل اللّه: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ .[2]

عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ لَمَّا نَزَلَ جَبْرَئِيلُ علیه السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِإِعْلَانِ أَمْرِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ علیه السلام «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ » إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ: فَمَكَثَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله ثَلَاثاً حَتَّى أَتَى الْجُحْفَةَ فَلَمْ يَأْخُذْ بِيَدِهِ فَرَقاً مِنَ النَّاسِ، فَلَمَّا نَزَلَ الْجُحْفَةَ يَوْمَ الْغَدِيرِ فِي مَكَانٍ يُقَالُ لَهُ مَهْيَعَةُ، فَنَادَى: الصَّلَاةَ جَامِعَةً، فَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَقَالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و آله: مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالَ: فَجَهَرُوا فَقَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ الثَّانِيَةَ، فَقَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُمْ الثَّالِثَةَ، فَقَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ علیه السلام فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مِنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ، فَإِنَّهُ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ، وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي .[3]

المنابع:

الاستيعاب،ج 3، ص1099

مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام و ما نزل من القرآن في علي، ص 231

تفسير العياشى، ج 1، ص 332

 

[1]الاستيعاب،ج 3، ص1099

[2]مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام و ما نزل من القرآن في علي، ص 231

[3]تفسير العياشى، ج 1، ص 332