زيد بن أرقم
زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج.
مختلف في كنيته، قيل أبو عمر، و قيل أبو عامر، و استصغر يوم أحد. و أول مشاهده الخندق، و قيل المريسيع، و غزا مع النّبي صلّى الله عليه و آله و سلّم سبع عشرة غزوة، ثبت ذلك في الصّحيح، و له حديث كثير و رواية أيضا عن عليّ.
روى عنه أنس مكاتبة، و أبو الطّفيل، و أبو عثمان النهديّ، و عبد الرحمن بن أبي ليلى، و عبد خير، و طاوس، و له قصة في نزول سورة المنافقين في الصّحيح، و شهد صفّين مع علي، و مات بالكوفة أيام المختار سنة ست و ستين. و قيل سنة ثمان و ستين...
و هو الّذي سمع عبد الله بن أبي يقول: «لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَل» (المنافقون:8)، فأخبر رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم، فسأل عبد الله، فأنكر، فأنزل الله تصديق زيد.
ثبت ذلك في الصّحيحين. و فيه: فقال: «إنّ الله قد صدقك يا زيد». و قال أبو المنهال: سألت البراء عن الصّرف فقال: سل زيد بن أرقم، فإنه خير مني و أعلم.[1]
المنبع:
الإصابة، ج 2، ص478
[1]الإصابة، ج 2، ص478