الزبیر بن یاطا
الزبیر بن یاطا القرظی من رؤساء بنی قریظة و قتل معهم.[1]
جاء ذکره فی قصة الاحزاب عند تفسیر قوله تعالی:«یحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا...»[2] فلما جاء حیّ بن اخطب الی کعب بن اسد و دعاه الی نقض العهد بینه و بین النبی صلّى اللَّه عليه و آله اجتمع كلّ من كان في الحصن من رؤساء اليهود مثل غزال بن شمول و ياسر بن قيس و رفاعة بن زيد و الزبير ابن ياطا فقال لهم كعب ما ترون قالوا أنت سيّدنا و المطاع فينا و صاحب عهدنا و عقدنا فان نقضت نقضنا معك و ان أقمت أقمنا معك و ان خرجت خرجنا معك فقال الزبير بن ياطا و كان شيخاً كبيراً مجرّباً و قد ذهب بصره: قد قرأت التوراة أنّه يبعث نبيّاً في آخر الزمان يكون مخرجه بمكّة و مهاجره في هذه البحيرة ... فقال حيّ ليس هذا ذاك ذلك النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله من بني إسرائيل و هذا من العرب من ولد إسماعيل و قد عهد إلينا موسى ألا نؤمن لرسول حتی یأتینا بقربان تأکله النار» و ليس مع محمّد آية.[3]
المنابع:
تاريخ ابن خلدون،ج 2،ص 444
تفسير القمي، ج 2، ص 181
[1]تاريخ ابن خلدون،ج 2،ص 444
[2]الاحزاب: 20
[3]تفسير القمي، ج 2، ص 181