ركانة بن عبد يزيد
المجموعات : الأشخاص

رکانة بن عبد یزید

ركانة بن يزيد بن هاشم بن المطّلب بن عبد مناف بن قصىّ القرشي المطلبي.كان من مسلمة الفتح، و كان من أشدّ الناس، و هو الّذي سأل رسول الله صلّى الله عليه و سلم أن يصارعه و ذلك قبل إسلامه ففعل و صرعه رسول الله صلّى الله عليه و سلم مرتين أو ثلاثا.

و طلّق امرأته سهيمة بنت عويمر بالمدينة البتّة، فسأله رسول الله صلّى الله عليه و سلم ما أردت بها؟ يستخبره عن نيته في ذلك. فقال: أردت واحدة. فردّها عليه النبي صلّى الله عليه و سلم على تطليقتين.

من حديثه أنه سمع النبي صلّى الله عليه و سلم يقول: إنّ لكل دين خلقا، و خلق هذا الدين الحياء. و توفى ركانة في أول خلافه معاوية سنة اثنتين و أربعين.[1]

قیل نزلت هذه الآیة «فَاسْتَفْتِهِمْ أَ هُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ» (الصافات:11) في ركانة بن عبد يزيد و أبي الأشد بن أسيد بن كلاب الجحمي.[2]

المنبع:

الاستيعاب،ج 2،ص507

تفسير العز بن عبد السلام، ج 2، ص 133

 

[1]الاستيعاب،ج 2،ص507

[2]تفسير العز بن عبد السلام، ج 2، ص 133