محصن(حصن) بن أبى قيس
کان رجلا من الأنصار. [1]
روی علي بن ابراهیم عن أبي جعفر علیه السلام في قوله «يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها» (النساء:19) فإنه كان في الجاهلية في أول ما أسلموا من قبائل العرب إذا مات حميم الرجل و له امرأة ألقى الرجل ثوبه عليها فورث نكاحها بصداق حميمه الذي كان أصدقها فكان يرث نكاحها كما يرث ماله، فلما مات أبو قيس بن الأسلب [أبو قبيس بن الأسلت ] ألقى محصن بن أبي قيس ثوبه على امرأة أبيه و هي كبيثة [كبيشة] بنت معمر بن معبد فورث نكاحها ثم تركها لا يدخل بها و لا ينفق عليها فأتت رسول الله ص فقالت يا رسول الله مات أبو قيس بن الأسلب فورث ابنه محصن نكاحي فلا يدخل علي و لا ينفق علي و لا يخلي سبيلي فألحق بأهلي، فقال رسول الله ص ارجعي إلى بيتك فإن يحدث الله في شأنك شيئا أعلمتك به، فنزل «و لا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة و مقتا و ساء سبيلا» (النساء:22) فلحقت بأهلها».[2]
المنابع:
تفسير القمي، ج 1، ص 134
الطبقات الكبرى،ج 4،ص282
[1]الطبقات الكبرى،ج 4،ص282
[2]تفسير القمي، ج 1، ص 134