حجاج بن عمرو
حجاج بن عمرو
أحد أعداء رسول الله صلی الله علیه و آله.
قيل: جاء حجاج بن عمرو، و ابن أبي الحقيق، و قيس بن زيد إلى نفر من الأنصار، ليفتنوهم عن دينهم، فقال رفاعة بن المنذر، و عبد الرحمن بن جبير، و سعيد بن خيثمة لأولئك النفر: اجتنبوا هؤلاء اليهود، و احذروهم لا يفتنوكم عن دينكم فنزلت هذه الآیة «لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ». (آل عمران: 28).[1]
المنبع:
تفسير الثمرات اليانعه و الاحكام الواضحه القاطعه، ج 2، ص 164
[1]تفسير الثمرات اليانعه و الاحكام الواضحه القاطعه، ج 2، ص 164 (مع شیء من التصرف في العبارة)