الحارث بن سويد الأنصارى
الحارث بن سوید الانصاري
الحارث بن سويد بن الصامت الأنصاري الأوسي. اخو الجلاس بن سوید أحد بنى عمرو بن عوف.
جاء ذکره فیمن ارتدوا عن الاسلام. قال ابن الأثير: اتفق أهل النقل على أنه الّذي قتل المجذّر بن ذياد، فقتله النبيّ صلّى الله عليه و سلم به. و روى عن مجاهد أن الحارث بن سويد كان مسلما، ثم ارتدّ و لحق بالكفار، فنزلت هذه الآية: «كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمانِهِم»[1] فحملها رجل فقرأها عليه، فقال الحارث: و الله إنك لصدوق، و إن الله أصدق الصادقين. فأسلم.
و كان سبب قتله المجذّر أن المجذّر قتل أباه سويد بن الصّامت في الجاهليّة، فرأى الحارث من المجذر غرّة يوم أحد فقتله و هرب. و المشهور أنه أنصاريّ.[2]
المنبع:
الإصابة،ج 1، ص 672
[1]آل عمران: 86
[2]الإصابة،ج 1، ص 672