جارود العبدى
جارود بن المعلّى، و قيل: ابن العلاء، و قيل: جارود بن عمرو بن المعلى العبديّ، من عبد القيس يكنى، أبا المنذر، و قيل: أبا غياث، و قيل: أبا عتاب، و أخشى أن يكون أحدهما تصحيفا، و قيل: اسمه بشر، و قد تقدم ذكره، و قيل: هو الجارود بن المعلى بن العلاء، و قيل: الجارود بن عمرو ابن العلاء، و قيل: الجارود بن المعلى بن عمرو بن حنش بن يعلى، قاله ابن إسحاق، و قال الكلبي: الجارود و اسمه بشر بن حنش بن المعلى، و هو الحارث، بن يزيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس العبديّ، و أمه دريمكة بنت رويم من بنى شيبان، و إنما لقب الجارود، لأنه أغار في الجاهلية على بكر ابن وائل، فأصابهم و جردهم.[1]
نزل قوله تعالی : «الَّذينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ» (القصص/52) و ما بعده في عبد الله بن سلام و تميم الداري و الجارود العبدي و سليمان الفارسي فإنهم لما أسلموا نزلت فيهم الآيات عن قتادة و قيل نزلت في أربعين رجلا من أهل الإنجيل كانوا مسلمين بالنبي صلی الله علیه و آله قبل مبعثه اثنان و ثلاثون من الحبشة أقبلوا مع جعفر بن أبي طالب علیه السلام وقت قدومه و ثمانية قدموا من الشام منهم بحيراء و أبرهة و الأشرف و عامر و أيمن و إدريس و نافع و تميم.[2]
المنابع:
أسدالغابة، ج 1، ص311
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص403
[1]أسدالغابة، ج 1، ص311
[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 7، ص403