ثعلبة بن وديعة
المجموعات : الأشخاص

ثعلبة بن وديعة

ثعلبة بن وديعة الأنصاريّ؛ أحد النفر الذين تخلفوا عن تبوك فربطوا أنفسهم إلى السواري حتى تاب الله عليهم، و روى الأعمش عن أبى سفيان، عن جابر قال: «كان فيمن تخلف عن رسول الله صلّى الله عليه و سلم ستة: أبو لبابة، و أوس بن خذام، و ثعلبة بن وديعة، و كعب بن مالك، و مرارة، و هلال ابن أمية، فجاء أبو لبابة و أوس بن خذام و ثعلبة فربطوا أنفسهم، و جاءوا بأموالهم فقالوا: يا رسول الله، خذها، هذا الّذي حبسنا عنك، فقال رسول الله صلّى الله عليه و سلم: «لا أحلّهم حتى يكون قتال». فأنزل الله تعالى الآیة 102 من سورة التوبة: «وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئا».[1]

قال أبو حمزة الثمالي: بلغنا أنهم ثلاثة نفر من الأنصار قيل أنهم كانوا عشرة رهط منهم أبو لبابة عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس و قيل كانوا ثمانية منهم أبو لبابة و هلال و كردم و أبو قيس عن سعيد بن جبير و زيد بن أسلم و قيل كانوا سبعة عن قتادة و قيل كانوا خمسة.[2]

المنابع:

أسدالغابة، ج 1، ص292

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص100

 

[1]أسدالغابة، ج 1، ص292

[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 5، ص100