بنو كنانة
قبيلة عظيمة، من العدنانية، و هم: بنو كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار ابن معد بن عدنان. كانت ديارهم بجهات مكة، و قدمت طائفة منهم الديار المصرية سنة 545 م. و تنقسم: الى عدة بطون، منها: قريش، عبد مناة بن كنانة، بنو مالك ابن كنانة، بنو الليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، بنو ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، بنو فراس بن غنم ابن ثعلبة بن مالك بن كنانة.
من منازلهم بيض و المطهر، و ودّان.
و من جبالهم: يلملم، تضارع، و الوصيف.
و من أوديتهم: الضّجز، سعيّا، و أدام.
و من مياههم: التّلاعة بالحجاز، و عتود.
(تاريخهم):
من أشهر أيامهم: يوم الفجار الأول و الثاني و الثالث، فأما الأول فكان بينهم و بين عجز هوازن بسوق عكاظ، و اليوم الثاني كان بسبب فتيان من غزية قريش و كنانة، و رأوا امرأة وضيئة من بني عامر بن صعصعة بسوق عكاظ، فسألوها أن تسفر لهم، فأبت، فخل أحدهم ذيلها الى ظهر درعها بشوكة، فلما قامت انكشفت. فقالوا: منعتينا رؤية وجهك و أريتينا دبرك، فصاحت يال عامر، فتهايجوا، و جرت بين الفريقين دماء يسيرة و أما اليوم الثالث، فكان بسبب دين كان لأحد بني نصر على أحد كنانة. و وقعت بينهم، و بنى خزاعة عدة وقعات حربية، منها: وقعة عتود، و وقعة بينهم و خزاعة في الحريم، و هو موضع باليمامة. [1]
المنبع:
معجم قبائل العرب، ج 3، ص996
[1]معجم قبائل العرب، ج 3، ص996