بئر رومة
بِئر رُومَة: بضم الراء، و سكون الواو، و فتح الميم: و هي في عقيق المدينة، روي عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه قال: نعم القليب قليب المزني، و هي التي اشتراها عثمان بن عفّان فتصدق بها، و روي عن موسى بن طلحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، أنه قال: نعم الحفير حفير المزني، يعني رومة، فلما سمع عثمان ذلك ابتاع نصفها بمائة بكرة و تصدق بها على المسلمين فجعل الناس يستقون منها، فلما رأى صاحبها أن قد امتنع منه ما كان يصيب منها باعها من عثمان بشي ء يسير، فتصدق بها كلها، و قال أبو عبد الله بن مندة: رومة الغفاري صاحب بئر رومة روى حديثه عبد الله ابن عمر بن أبان بن عبد الرحمن المحاربي عن ابن مسعود عن أبي سلمة عن بشر بن بشير الأسلمي عن أبيه قال: لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء و كان لرجل من بني غفار بئر يقال لها رومة، كان يبيع منها القربة بالمدّ، فقال له رسول الله، صلى الله عليه و سلم: بعنيها بعين في الجنّة، فقال: يا رسول الله ليس لي و لعيالي غيرها، لا أستطيع ذلك، فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمسة و ثلاثين ألف درهم.[1]
المنبع:
معجم البلدان،ج 1،ص299
[1]معجم البلدان،ج 1،ص299