أمّ حكيم بنت الحارث بن عبد المطلب
المجموعات : الأشخاص

أمّ حكيم بنت الحارث بن عبد المطلب

أم حكيم بنت الحارث بن هشام زوج عكرمة بن أبى جهل ابن عمها، أسلمت يوم الفتح، و استأمنت النبيّ صلى الله عليه و سلم لزوجها عكرمة، و كان عكرمة قد فرّ إلى اليمن، و خرجت في طلبه فردّته حتى أسلم، و شتا على نكاحهما.[1]

.. قالت أم حكيم بنت الحارث بن هشام و كانت عند عكرمة بن أبي جهل: يا رسول الله ما ذاك المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك فيه؟ قال: لا تلطمن خدا، و لا تخمشن وجها، و لا تنتفن شعرا، و لا تشققن جيبا، و لا تسودن ثوبا، و لا تدعين بويل، فبايعهن رسول الله صلی الله علیه و آله على هذا.

«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَ لا يَسْرِقْنَ وَ لا يَزْنِينَ وَ لا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَ لا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (الممتحنة/12).[2]

المنبع:

الاستيعاب، ج 4، ص1932

المیزان فی تفسیر القرآن، ج19، ص246

 

[1]الاستيعاب، ج 4، ص1932

[2]المیزان فی تفسیر القرآن، ج19، ص246