المهديّ الموعود علیه السلام
هو الثانی عشر من خلفاء رسول الله من ولد فاطمة و تاسع الائمّة من ولد الحسین علیه السلام.
اسمه اسم رسول الله و ابوه حسن بن علی العسکري و امّه نرجس و قیل سوسن و صیقل و ریحانة و غیرها.
ولد لیلة النصف من شعبان سنة 255 من الهجرة فی مدینة سامرّاء.[1] و من القابه عليه السلام حجّة الله، صاحب الأمر، صاحب الزمان و خليفة اللَّه، خاتم الأئمّه، بقيّة اللَّه، الغائب، القائم و المنتظر.[2]
له غیبتان احداهما الغیبة الصغری و انتهت سنة 329 من الهجرة. و الثانیة الغیبة الکبری و تنتهی بظهوره علیه السلام. ثم انه بعدما یظهر یعمل بکتاب الله و سیرة رسول الله فیملأ الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.[3]
جاء ذکر المهدی فی تفسیر بعض الآیات ففی تفسیر القمی باسناده عن أبی جَعفَرٍ عليه السلام: و الله لكأني أنظر إلى القائم ع و قد أسند ظهره إلى الحجر... فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فتأخذ أقدامهم و هو قوله: «وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ[4] وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ» يعني بالقائم من آل محمد عليهم السلام «وَ أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ» إلى قوله: «وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ» يعني أن لا يعذَّبوا «كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ» يعني من كان قبلهم من المکذبین هَلكوا «إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ».[5]
المنابع:
موسوعة الامام المهدي (محمدی ري شهري)، ج1 (مع تلخیص و تغییر)
تفسير القمي، ج 2، ص 205
[1]موسوعة الامام المهدي ، ج 2، ص 218
[2]المصدر، ج 2، ص 326
[3]المصدر، ج 9، ص 139
[4]سبأ: 51
[5]تفسير القمي، ج 2، ص 205