الدهریّة
الدهری من یقول بقدم العالم و نفی الصانع اصلا. و الدهریّة قوم یسندون الحوادث الی الدهر و یبالغون فیه حتی کأنهم لا یثبتون صانعا وراءه.[1]
اشیر الی الدهریّة و ردّ مقالتهم فی القرآن الکریم؛ فروی عن مجاهد انه قال: نزل جبريل مع سبعين ألف ملك معهم سورة الانعام لهم زجل من التسبيح و التكبير و التهليل و التحميد و قال «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ » فكان فيه رد على ثلاثة أديان منهم فكان فيه رد على الدهرية لان الأشياء كلها دائمة ثم قال «وَ جَعَلَ الظُّلُماتِ وَ النُّورَ» فكان فيه رد على المجوس الذين زعموا أن الظلمة و النور هما المدبران و قال «ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ »[2] فكان فيه رد على مشركي العرب و من دعا دون الله لها.[3]
المنابع:
الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج 3، ص 4
شرح المصطلحات الکلامیة، ص 149
[1]شرح المصطلحات الکلامیة، ص 149
[2]الانعام: 6
[3]الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج 3، ص 4