الحجر الأسود
المجموعات : العناصر والمعادن

الحجر الأسود

هو حَجَر البيت، حرسه اللَّه، وربما أفردوه فقالوا: الحَجَر إعظاماً له . وهو في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة، ويقال: الحجر الأسعد أيضاً. على إرتفاع متر وخمسين سنتيمتراً من أرض المطاف، وهو حجر صيقل بيضي الشكل، ولونه أسود ضارب إلى الخمرة، وفيه نقط حمراء وتعاريج صفراء، قطره نحو 30 سنتيمتراً، يحيط به إطار من الفضّة عرضه 10 سنتيمتر.[1]

روي عن أبي جعفر الباقر علیه السلام أنه قال: نزلت ثلاثة أحجار من الجنة مقام إبراهيم و حجر بني إسرائيل و الحجر الأسود استودعه الله إبراهيم حجرا أبيض و كان أشد بياضا من القراطيس فاسود من خطايا بني آدم.

و عن الصادق علیه السلام انه قال: أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم و كان البيت درة بيضاء فرفعه الله تعالى إلى السماء و بقي أساسه فهو حيال هذا البيت و قال يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا فأمر الله سبحانه إبراهيم و إسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد.

و فی قوله تعالی: «وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ» أقوال: منها انه قيل الشاهد الحجر الأسود و المشهود الحاج.[2]









المنابع :

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 708

قاموس الحرمين الشريفين، ص 93

 

[1]قاموس الحرمين الشريفين، ص 93

[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 708