العرب

العرب

العُرْب و العَرَب جِيل من الناس معروف خلاف العَجم، اسم جنس.[1] و قال الراغب: العَرَب وُلد اسماعیل و الاعراب جمعه في الأصل، و صار ذلك اسما لسكّان البادية. و جمع الاعراب الأعاریب.[2] و يقال لسكّان الأمصار عَرَب. و العرب اسم مؤنث.[3]

و العربي: المفصح، و العَرَبِي : الفصيح البيّن من الكلام.[4] و اللغة العربيّة: ما نطق به العرب . لانه کانت قریش تختار افضل لغات العرب حتی صار أَفضلُ لغاتها لُغَتَهَا، فنزل القرآن بها.[5]

و اختلف في سبب تسمیة العرب فقيل لإعراب لسانهم ای ایضاحه و بیانه لانه اوضح الالسن عن المراد بوجوه من الاختصار و الإِيجاز و الإِطناب و غیر ذلک. و قيل: لأَنّ أولاد إِسماعيل صلى اللّه عليه و سلم نشأوا بعَرَبة، و هي باحة العرب أَي ساحتهم او هی تِهَامة او اسم جزیرة العرب ، فنُسبوا إِلى بلدهم.[6]

و العرب أقسام:

عَارِبَة و عَربَاء: و هم الخُلَّص خلاف العجم. و هم تسْع قَبَائِل من وَلَد إِرمَ بْنِ سَامِ بْنِ نُوح، و هي عَادٌ و ثمودُ و أُميم و عَبِيل و طَسْم و جَدِيس و عِمْلِيق و جُرْهُم وَ وَبار، و منهم تعلّم اسماعیل عليه السلام العربية. و قيل هم الذين تكلموا بلسان يَعرُب بن قَحطان و هو اللسان القديم. و يعرب بن قحطان أول من تكلم بالعربية و هو أبو اليمن كلهم و قيل: هو أوّل من نقل السّريانيّة إلى العربيّة فسمّي باسم فعله.

المتعرّبة: و هم بنو اسماعیل ولد مَعَدّ بن عَدْنَان بن أُدَد.

المستعربة: قوم من العجم دخلوا فی العرب فتکلموا بلسانهم و حكوا هيآتهم و ليسوا بصُرَحاء فيهم. او هم الذين تكلموا بلسان إسماعيل بن إبراهيم. [7]

و روی عن النَّبيّ صلى اللّه عليه و سلم أَنَّه قال: «خمسةُ أَنْبِيَاء من العَرَب هُمْ مُحَمَّدٌ و إِسْمَاعِيلُ و شُعَيْبٌ و صَالِحٌ و هُودٌ».[8]

نزلت عدة آیات من القرآن الکریم فی العرب و هی إما بلفظ الاعراب و أما بلفظ العربيّ؛ منها قوله تعالی:«الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً»[9] و قال: «وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ»[10] و قال: «بِلِسانٍ عَرَبِيٍ مُبِينٍ»[11] و قال: «فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا»[12] .[13]

المنابع:

مجمع البحرين، ج 2، ص 117

تاج العروس من جواهر القاموس، ج 2، ص 213

مفردات ألفاظ القرآن، ص 556

 

[1]تاج العروس من جواهر القاموس، ج 2، ص 213

[2]مفردات ألفاظ القرآن، ص 556

[3]مجمع البحرين، ج 2، ص 117

[4]مفردات ألفاظ القرآن، ص 556

[5]تاج العروس من جواهر القاموس، ج 2، ص 213

[6]نفس المصدر

[7]نفس المصدر

[8]نفس المصدر

[9]التوبة: 97

[10]التوبة: 99

[11]الشعراء: 193

[12]فصلت: 3

[13]کل ما اخذناه من الصادر مع تلخیص و تصرف یسیر.