أحجار الزیت
موضع بالمدينة قريب من الزّوراء، و هو موضع صلاة الاستسقاء، و قال العمراني: أحجار الزّيت موضع بالمدينة داخلها.[1]
جاء ذکره فی سبب نزول قوله تعالی:« وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَ تَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِين »[2] قالوا: بينا رسول الله ص يخطب يوم الجمعة إذ قدم دحية بن خليفة بن فروة الكلبي ثم أحد بني الخزرج ثم أحد بني زيد بن مناة من الشام بتجارة و كان إذا قدم لم يبق بالمدينة عاتق إلا أتته و كان يقدم إذا قدم بكل ما يحتاج إليه من دقيق أو بر أو غيره فينزل عند أحجار الزيت و هو مكان في سوق المدينة ثم يضرب بالطبل ليؤذن الناس بقدومه فيخرج إليه الناس ليتبايعوا معه فقدم ذات جمعة و كان ذلك قبل أن يسلم و رسول الله ص قائم على المنبر يخطب فخرج الناس فلم يبق في المسجد إلا اثنا عشر رجلا و امرأة فقال: لو لا هؤلاء لسموت عليهم الحجارة من السماء. و أنزل الله هذه الآية.[3]
المنبع:
معجم البلدان، ج 1، ص 109
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 433
[1]معجم البلدان، ج 1، ص 109
[2]الجمعة: 11
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 433